{وأنهم يقولون ما لا يفعلون}. بهذه الآية الكريمة نلخِّص لقاء مكة وتحديداً المؤتمر التاسع لوزراء الأوقاف والشؤون الإسلامية في دول العالم الإسلامي، الذي انطلق يوم الأحد 4 آب/أغسطس 2024 بتنظيم وزارة الشؤون الإسلامية السعودية بذريعة تعزيز مبادئ الوسطية وترسيخ قيم الاعتدال.
يأتي ذلك في ظل ممارسة السلطات الاضطهاد الطائفي ضد المواطنين، ووسط محاولة النظام السعودي التغطية على سجلِّه الأسود في انتهاكات حقوق الإنسان.
تعكس ملفات الإضطهاد بالاسماء التي تعاني عتمة وظلم السجان حقيقة الوهابية المتجذِّرة في مفاصل المملكة.
وعلى سبيل المثال لا الحصر، نفَّذت السلطات حملة اعتقالات واستدعاءات لعدد من الخطباء والقائمين على المآتم في القطيف، يوم السبت 27 تمو/يوليو 2024، وهذا ديدن “دائرة الأوقاف والمواريث” بتقييد الحريات الدينية خصوصاً المراسم العاشورائية.