نبأ – انخفاضٌ في أرباح وأسهم شركة “أرامكو” السعودية للنفط، في الربع الثاني منَ العام الجاري، وسطَ استغلال محمد بن سلمان للثروة النفطية في سبيل إنفاقه على مشاريع بالغة التكلُفة.
***
انخفاض أرباح شركة “أرامكو” السعودية للنفط بنسبة (3.4) ثلاثة فاصل أربعة بالمئة، أي حوالي (29.1) تسعة وعشرين مليار دولار، في الربع الثاني منَ العام الجاري، مُقارنةً بالعام السابق. كما انخفضَت أسهمُها بنسبة 19 بالمئة، وهو الأداء الأسوَأ في مؤشّر 21 عضوًا لشركات النفط العالمية.
الشركةُ زعمَت، في بيانها في السادس مِن أغسطس الحالي، أنّ السبب يعود إلى انخفاض كميات النفط الخام المُباعة، وضعف هوامش ربح أعمال التكرير، وانخفاض التمويل وغيره من الدَخل، علمًا أنّ صفقاتها الكثيرة لم تُساعدها في عكس النتيجة.
الجديرُ بالذِكر أنّ ثروة “أرامكو” تُستخدَم في مُحاولات محمد بن سلمان تحويل البلاد بعيدًا عن مبيعات النفط، وتُستغَلّ في الإنفاق على مشاريع في مدُن صحراوية تبلغ كلفتها 500 مليار دولار، والإنفاق الهائل في مجالات الترفيه والسياحة والرياضة، ما أدّى إلى وجود مشاكل تمويلية أودَت بالخطط إلى تعثُرها وتقليصها، وسط عجز ميزانية الدولة واقتراضها، وهو الحال المتوقَع استمراره لسنوات.
إضافةً، خفّض صندوق النقد الدولي، الشهرَ الماضي، توقعاته لنموّ الرياض الاقتصادي.
وفي الوقت نفسه، تتناقضُ تصريحاتُ المعنيّين المُتعلِّقة بالتوجُه إلى بلادٍ ذات طاقةٍ بديلة وغير نفطية، مع نشاطات الشركة المعروفة بحَرقها الوقود الأحفوري، ما يُسَلّط الضوء على مساهمة المملكة في تغيُر المُناخ.