بعائد اقتصادي قَدْره 19 مليوناً و494 ألف ريال، وتحت عنوان “مجتمعُنا أمانة”، تُشرِك جمعية “ترميم” الخيرية في المنطقة الشرقية، بمُبادرة مُبرَمة مع “أمانة الأحساء”، أكثر مِن 11 ألف متطوّع ومتطوّعة بعدد 342 ألف فرصة تطوُّعية مُتنوِّعة، بعد أنْ تخلَّت السلطات السعودية عن مسؤوليّاتها واعتمدت على المُتطوّعين في تأدية واجباتها.
بيّنت الجمعية، في 11 آب/أغسطس 2024، أنّ المُبادَرة التي ترسِّخ مفاهيم المواطَنة تشمَل ترميم وصيانة 750 منزلاً يسكنها أفراد الأُسَرْ الأشدّ حاجة، ما يساهم في معالجة التشوُّهات البصرية في الأحياء القديمة.
وفي حين أصبحت الأعمال التطوَّعية بديلاً عن الخدمات الرسمية، برزت جمعيات خيرية أُخرى في ميدان هذه الأعمال، وأطلق بعضها في القطيف حملة “الكسوة المدرسية” الهادفة إلى توفير المستلزمات الدراسية للأيتام ولأبناء الأُسَر المتعفِّفة من الفقراء.
وقامت مبادرة أُخرى على عاتق وُجَهاء وأهالي منطقة سيهات تمثَّلت في إصلاح القبور المتضرّرة منَ الأمطار، وذلك لعدم قيام السُلطات بواجباتها في الكوارث الطبيعية.
ليس الإهمال الحكومي بحق المنطقة الشرقية وليد اليوم. لهذا، يتصدَّر مشهد اللّجان الأهلية والجمعيات الخيرية، بينما يتلهّى النظام في إغداق المال على “هيئة الترفيه” وتلميع صورته العالمية.