أين تقف السعودية من الانخراط اليمني في معركة وحدة الساحات نصرة لغزة؟
وكيف أثر إرساء اليمن لمعادلة ردع إقليمية جديدة على الحسابات السعودية؟
وأين أصبحت مفاوضات السلام لإنهاء ملف العدوان والحصار السعودي على اليمن؟
أسئلة كثيرة، فرضتها عملية طوفان الأقصى، التي بدّلت الموازين في المنطقة.
فما هو الموقف السعودي من هذه التطورات؟ وهل تجنح المملكة للسلم في اليمن حماية لأمنها الاقتصادي الداخلي؟ أم تتخذ قرار التصعيد انصياعًا للراعي الأميركي، وانطلاقًا من حاجتها إلى الحماية ومخاوفها الحالية من اتساع رقعة الحرب ووصولها إلى ديارها؟
في هذه الورقة البحثية، ننطلق من تهديدات قائد أنصار الله الأخيرة للسعودية، من أن أي تصعيد سيقابل بالمثل، لنتطرق إلى الموقف السعودي تجاه اليمن منذ بداية العدوان على غزة، ونحاول فهم ميزان الحسابات السعودية، ورسم السيناريوهات المقبلة أمام قيادة المملكة.
لتنزيل الورقة البحثية في ملف منفصل إضغط هنا الخانة الملونة أسفل هذا السطر.
الموقف السعودي تجاه اليمن في ضوء العدوان على غزة