فشلت صفقة استحواذ بأكثر مِن مليار يورو، مُقدَّمة من السعودية، في الحصول على المهاجم البرازيلي العالمي لـ”ريال مدريد”، فينيسيوس جونيور، وضَمِّه من خلال عقد مدّته 5 سنوات، إلى الدوري السعودي للمحترفين، مع ضَمان عقد مُنفصِل لمدّة 10 سنوات يجعله سفيراً لكأس العالم 2034، والمُقرَّر إقامته في البلاد.
وذكرت وكالة “رويترز”، يوم 12 آب/أغسطس 2024، أنّ “العرض ليس رسمياً حتى الآن”، فيما جاء الرفض بعد أنْ أذِنَ فينيسيوس لـ “صندوق الاستثمارات العامّة” المُتعثِر مالياً، في مملكة اقترضت بعدَ عجز في ميزانيّتها، بالتواصل مع فريقه.
واستكمالاً لفضائح غسيلها الرياضي، حاولت المملكة الاستحواذ على اللّاعب الدولي البرازيلي لكُرة القدم ريتشارليسون، الأسبوع الماضي، بقيمة 60 مليون جُنيه استرليني، فقُوبلَت بالرفض أيضاً بسبب سُمعة البلاد وولي عهدها محمد بن سلمان.
وفي وقت سابق، حاول الصندوق السعودي إقناع قائد “ريال مدريد”، الفرنسي كيليان مبابي، بالانتقال للعب في السعودية. ومع ذلك، رفض المهاجم العرض السعودي، كذلك، وانضمّ إلى النادي الأسباني في حزيران/يونيو 2024.
وفي ظل هوَسها بأخذها على محمَل الجد كقوة كُرَوية، سبق للرياض أن استهدفت الأندية البريطانية، وهي اليوم تحاول استهداف اللاعبين العالميين البرازيليين، في سياق تلميع سمعة بن سلمان وانتهاكاته المُرتكَبة ضد حقوق الإنسان.