زار وفد عسكري سعودي برئاسة مسفر العيسى باكو، يوم الجمعة 16 آب/أغسطس 2024، والتقى مسؤولاً في وزارة الدفاع الأذربيجانية.
وتناول اللقاء توسيع التعاون في مجال التدريب العسكري بين البلدين، وبحث عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
يأتي هذا اللقاء في وقت تحاول فيه السعودية تعميق علاقاتها العسكرية مع أذربيجان. ففي 7 تموز/يوليو 2024، التقى نائب وزير الخارجية مع سفير أذربيجان وبحثا سُبُل تعزيز وتطوير العلاقة في المجالات كافة.
ولكن ما خفي أعظم. فولي العهد محمد بن سلمان يسعى من خلال تطوير العلاقة إلى تعزيز موقعه في الدول المقرَّبة من الولايات المتحدة وإسرائيل.
وتُعَدُّ أذربيجان قاعدة مناسبة خصوصاً بسبب موقعها الجغرافي المحايد مع إيران، إضافة إلى سياستها التي تنسجم مع الرؤية الأميركية للمنطقة.
في الشكل، هو لقاء روتيني طبيعي، ولكنّ المضمون يحمل الكثير من الخبايا والمخططات.
فهل ستكون أذربيجان الحدودية مع إيران مسرح لمشهدية بن سلمان؟