بعد إعلان منظمة “الصحة العالمية” جدري القرَدة “حالة طوارئ صحية عامّة” دولية، أعلنت باكستان، يوم 15 آب/أغسطس 2024، عن تسجيل أوّل حالة إصابة بالفيروس في العام الحالي، بعد أنْ ظهرت العوارض مؤخراً على رجُل عاد منَ السعودية، في 3 من الشهر نفسه، وفقاً لتصريح وزارة الصحة الباكستانية لوكالة “جيو نيوز” الإخبارية.
تتبَّعَت الوزارة المخالطين للمريض بمَن فيهم الركاب على متن الرحلة القادمة من السعودية. كما أمرت خدمات الصحة الحدودية ببدء مراقبة صارمة لجميع نقاط الدخول إلى البلاد.
على المَقْلب الآخَر، نفَت “هيئة الصحة العامة السعودية” (وقاية)، يوم 17 من الشهر ذاته، رَصْد أيّ حالة مُصابة بجدري القرود حتى الآن داخل المملكة، زاعمةً “أخذها الإجراءات والتدابير الوقائية كافة”.
وفي حين طالبت الهيئة بما سمَّته “عدم الانسياق خلف الشائعات والمصادر غير الموثوقة”، نبّهَت إلى “عدم السفر إلى الدول التي تفشّى فيها الفيروس وانتشر”، وسطَ إصرار السُلطات السعودية على إنكار الحقيقة الموثَّقة واتّباع سياسة التعتيم على حالة قد تُودِي بحياة المواطنين إلى الهاوية.