نبأ – أكد حساب “معتقلي الرأي” على منصة “أكس” أنّ بيان وزارة الداخلية السعودية بشأن إعدام المعتقل عبدالمجيد النمر “يحمل تناقضاً بخصوص التهمة الموجَّهة ضد الشخص المذكور”.
وأوضح “معتقلي الرأي”، في منشور على منصة “أكس” يوم السبت 17 آب/أغسطس 2024، أنّ السلطات السعودية اتهمت عبدالمجيد سابقاً بـ”التحريض على التظاهر والمطالبة بالحقوق”، والآن تم إعدامه وفق تهمة “الانضمام لخلية إرهابية تابعة لتنظيم القاعدة الإرهابي”، وفق بيان الداخلية، واعتبر الحساب أنّ “هذا يثبت عدم شفافية القضاء وخضوعه للأهواء والرغبات، واستسهاله لأرواح الناس بإلصاق تهم ضدهم تؤدي بهم إلى الإعدام”.
🔴 هام
نؤكد أن البيان المرفق الصادر عن السلطات السعودية يحمل تناقضاً بخصوص التهمة الموجهة ضد الشخص المذكور، إذ تم اتهامه سابقاً بـ"التحريض على التظاهر والمطالبة بالحقوق"، والآن تم إعدامه وفق تهمة "الانضمام لخلية إرهابية تابعة لتنظيم القاعدة الإرهابي"، وفق بيان وزارة الداخلية.… pic.twitter.com/qhSsdkW7dV— معتقلي الرأي (@m3takl) August 17, 2024
وكان النظام قد أعدم عبدالمجيد النمر، يوم أمس السبت، وبرَّرت الداخلية سبب إعدامه بـ”الانتماء إلى تنظيم القاعدة الإرهابي”، علماً أنّه ابن مدينة العوامية في القطيف، وهو ابن عم الشيخ الشهيد نمر باقر النمر.
واعتقل السلطات عبدالمجيد يوم 18 نيسان/أبريل 2018 من دون مسوّغ قانوني، وقد نشرت قناة “نبأ” الفضائية، في عام 2023، اسمه ضمن قائمة المهدَّدين بالإعدام.