نبا – قالت حركة “حماس” إنّه “بعد استماعها للوسطاء عمّا جرى في جولة المباحثات الأخيرة في الدوحة، تأكَّد لها مرة أخرى أنّ رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو لا يزال يضع العراقيل أمام التوصُّل إلى اتفاق، ويضع شروطاً ومطالب جديدة بهدف إفشال جهود الوسطاء وإطالة أمد الحرب”.
وأضافت الحركة، في بيان اليوم السبت 18 آب/أغسطس 2024، أنّ “المقترح (الأميركي) الجديد يستجيب لشروط نتنياهو ويتماهى معها، وخاصة رفضه لوقف دائم لإطلاق النار، والانسحاب الشامل من قطاع غزة، وإصراره على مواصلة احتلال مفترق نتساريم ومعبر رفح وممر فيلادلفيا”، مشيرة إلى أنّ المقترَح “وضع شروطا جديدة في ملف تبادل الأسرى، وتراجع عن بنود أخرى، ممّا يحول دون إنجاز صفقة التبادل”.
وحمَّلت “حماس” نتنياهو “كامل المسؤولية عن إفشال جهود الوسطاء، وتعطيل التوصل لاتفاق، والمسؤولية الكاملة عن حياة أسراه الذين يتعرَّضون للخطر نفسه الذي يتعرَّض له شعبنا، جراء مواصلة عدوانه واستهدافه الممنهج لكل مظاهر الحياة في قطاع غزة”.
وقالت الحركة: “نجدِّد التزامنا بما وافقنا عليه في 2 يوليو (يوليو 2024) والمَبْنِي على إعلان (الرئيس الأميركي جو) بايدن وقرار مجلس الأمن”، داعية الوسطاء إلى “تَحَمُّل مسؤولياتهم وإلزام الاحتلال بتنفيذ ما تم الاتفاق عليه”.