نبأ – السعودية تستثمر في القوارب الكهربائية الطائرة على وقع حوادث السير على الأرض. تقريرٌ يُسَلّط الضَوء..
***
على متن قوارب كهربائية طائرة، تتطلّع السعودية إلى نقل الناس حول مدينة محمد بن سلمان الصحراوية “نيوم” بمنطقة تبوك. 8 عبّاراتٍ كهربائيةً جديدة P-12 مِن شركة Candela السويدية اشترَتها الرياض، بُغيةَ تحقيق الهدف المَنشود، حسبَما كشفَ موقع electrik الأميركي في 18 مِن أغسطسَ الحالي.
قبل كُل هذا، تُطرح تساؤلات حول.. إن وجدَت المملكة حلولًا لحوادث السَير التي ارتفعَت وتيرتها في الآونة الأخيرة. هل مِن شبكة نقل ومواصلات محليّة جيّدة تكفل حقوقَ المواطنين؟ وماذا عن خسارة استثماراتها في شركة “لوسيد” للسيارات الكهربائية بعد ضخ الصندوق السيادي أكثر مِن مليار دولار فيها؟
علاوةً عن الأزمات المحلية، فمعظم الطرقات غير صالحة، كما أنّ السيول لا تزال تجتاح بعض المناطق وتُودي بحياة سُكّانها، جارفةً مُمتلكاتهم.
وفي ظلّ عجز الميزانية وتعثُر المشاريع المُعلَنة، الهادِفة إلى الإبهار ومحاولات استقطاب المستثمرين والسيّاح الأجانب، بعد هروبهم بسبب سجلّ المملكة المروّع في مجال حقوق الإنسان والبيئة.. منَ المُتوقَع تسليم القوارب الكهربائية بدءًا منَ العام المُقبل.. لتبدوَ الفكرة أقرَب إلى عالَم الخيال العلمي، فيكتمل المشهد مع مشاريع ابن سلمان الافتراضية.