يولي جيش الاحتلال في الفترة الأخيرة أهمية كبيرة لجبهة الشمال تمثّلت بنقل المزيد من القوات الإسرائيليّة والتجهيزات العسكرية إلى الحدود مع لبنان.
لكنْ في مقابل هذه الجوزيّة، يجزم مسؤولون إسرائيليون بفشل الاحتلال في جبهة الشمال، أمثال زعيم حزب “إسرائيل بيتنا” أفيجدور ليبرمان الذي أكد أنّ “إطلاق مئات الصواريخ والطائرات من دون طيار على الشمال دليل على عدم قدرة الحكومة على التعامل مع حزب الله”.
وبدوره، قال زعيم “المعارضة” الإسرائيلية، يائير لبيد، إنّ “الحكومة الإسرائيلية قد خسرت الشمال بعد الضربة المباشرة على مدينة كاتسرين”.
وفي الوقت الذي يؤكد فيه كبار قادة الاحتلال “جاهزية” الجيش الإسرائيلي للتوغّل في لبنان “فوراً”، يشكّك قادة إسرائيليين متقاعدين في قدرة إسرائيل على خوض حرب شاملة ضد “حزب الله”، حتى إنّ الجنرال السابق في سلاح المدرّعات إسحاق بريك قال إنّ “هذه الحرب قد تنتهي بتدمير إسرائيل”.
ويبقى السؤال: إلى أي درجة يبقى احتمال الحرب على لبنان قائماً وسط هذه التقديرات الإسرائيلية؟