قناة نبأ الفضائية نبأ
نبأ – الحكومة تقول إنها تنفق مليارات الريالات على البنى التحتية في البلاد فيما تكشف الأمطار كما كل عام سوء الإدارة وفي النهاية المواطن يدفع حياته ثمناً.
***
بينما تتحدث الحكومة عن المشاريع الاقتصادية الضخمة ضمن رؤية بن سلمان ليلاً نهاراً، ينكشف وبصورة كبيرة سوء الإدارة كلما هطلت الأمطار في المملكة فتتكشف الأقنعة ويدفع المواطنون الثمن.
وهذه المرة جاء دور منطقة عسير التي شهدت سيولاً شديدة أودت بحياة أسرة مؤلفة من خمسة أفراد، وغرق الطرقات، وجرف عدد من السيارات، ما أظهر شبكات تصريف السيول وانعدامها في بعض المناطق.
وحتى جيزان، لم تسلم من الأمطار التي كشفت عن تعرض 28 مدرسة لتسرب المياه، على الرغم من حداثة المباني ما أجبر إدارة التعليم بالمنطقة على تعليق الدراسة، ليس لسوء الأحوال الجوية وإنما لسوء البنية التحتية.
وعلى وقع كل ذلك، لم يبذل كل من أميري آل سعود في جيزان وعسير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز، وتركي بن طلال بن عبد العزيز أي جهود تذكر للنزول على الأرض لتفقد أحوال المواطنين جراء ما أصابهم.
وكما كل عام تخرج الحكومة لتقول إنها خصصت موازنة بمليارات الريالات للنية التحتية في البلاد، حيث فاقت الثمانين مليار ريال العام الماضي، لكن سرعان ما تغرق تلك الأموال في مستنقعات المياه التي تغرق الحجر والبشر لتبين عن فشل الحكومة ومدى نزاهة مؤسساتها.
