نبأ – لا حياة للفقراء وأصحاب المشاريع الصغيرة في الدمام، حيث تواصل البلدية تتبعهم لقطع مصدر رزقهم.
الجهات المعنية نفذت حملات لازالة عربات “الفود ترك”، بذريعة تشويه المنظر الحضاري للواجهة البحرية وإعاقة حركة السياحة التي باتت اولوية الحكومة دون الاكتراث للمواطن ومصدر عيشه.
وطالب عدد من المواطنين الجهات المختصة بضرورة مراعاة ظروفهم المعيشية، عبر تجديد الرخص القديمة اسوة بالجميع، حيث لا تمنح الرخصة الا لاصحاب النفوذ والواسطة.
والسؤال الأهم، لو كانت البلدية تضع أهمية المواطن الفقير في سلم أولوياتها، لنظمت عمل تلك العربات ورخصتها وفق الشروط المطلوبة حفاظاً على مصدر رزق أصحابها، وتشجيعهم على تطوير مشاريعهم، وتقديم خدمات مميزة تلبي احتياجات الزوار، في بلد يعاني ارتفاعاً في معدلات البطالة.