نبأ – بعد فيلم “حياة الماعز” معاناة العمال المستمرة تعود للواجهة بالسعودية ومخاوف من الانتهاكات ما قبل المونديال. التفاصيل في هذا التقرير.
***
بعد فيلم “حياة الماعز” قفزت معاناة العمالة الوافدة في السعودية للواجهة خصوصا وأن البلاد مقدمة على مشاريع بناء ضخمة استعدادا لاستضافة مونديال 2034، نظراً لترشحها منفردة.
وقد سلطت وكالة فرانس برس الضوء على أوضاع العمال الأجانب في السعودية، مبرزةً مخاوفهم من الاستغلال والانتهاكات التي قد يتعرضون لها أثناء التحضيرات لا سيما وأن السلطات تحدثت عن خطط لبناء 11 ملعباً جديداً، وسيتطلب ذلك مئات الآلاف من العمال.
أحد العمال الذين تحدثت معهم الوكالة، كشف عن أنه كان قد جاء إلى السعودية ككهربائي، ليجد نفسه يحمل قضبان الصلب في الصحراء مقابل أجر زهيد، وعدد ساعات عمل يتخطى اثني عشرة ساعة.
ويعدّ التخلف عن دفع الأجور، والسكن غير الملائم، وطول ساعات العمل، من بين الانتهاكات التي يتعرض لها العمال في السعودية، إلى جانب القوانين المجحفة بحقهم والتي تتمثل بنظام الكفيل.
وكثيرة هي القصص المأساوية التي عاشها العمّال الأجانب تسبب بها هذا النظام، تم الكشف عنها، وحالات مسكوت عنها بسبب الخوف من فقدان العمل أو الاضطهاد.
وما لنا إلا أن نكون ممتنين لفيلم “حياة الماعز” الذي أضاء على معاناتهم، والذي قد يشكل “فرصة” لإصلاح أوضاع العمال الأجانب في البلاد.