نبأ – قال المعلق العسكري لصحيفة “معاريف” الإسرائيلية، آفي أشكنازي، إنّ “إسرائيل على وشك الغرق في وحل غزة”، ووصف آب/أغسطس 2024 بالنسبة إلى جيش الاحتلال في غزة بأنّه “أغسطس الأسود”، داعياً إلى “الموافقة على صفقة تبادل الأسرى”.
وأشار أشكنازي، الذي يخدم حالياً كضابط احتياط في جيش الاحتلال، إلى أنّ “تل أبيب تواجه حرب استنزاف سقط خلالها هذا الشهر 15 ضابطاً وجندياً في المعركة في قطاع غزة، وفي الشمال مع حزب الله اللبناني”.
وأضاف “سيكون قد مر 11 شهراً منذ اندلاع حرب “السيوف الحديدية” (مسمّى أطلقه الاحتلال على عدوانه على غزة) سيتم تذكر شهر آب/أغسطس باعتباره أحد أصعب الشهور وأكثرها دموية، فهو “أغسطس الأسود”.
وقال: “بالنسبة إلى المحاربين القدامى، فإن هذا يشبه أيام المنطقة الأمنية في لبنان في ثمانينات وتسعينات القرن الـ20، وبالنسبة إلى مزيد من قدامى المحاربين، فإنّه يذكِّرنا بحرب الاستنزاف في قناة السويس خلال عام 1970”.
وفي حين نقل أشكنازي عن قائد كبير قاد جيش الاحتلال في لبنان وغزة في الماضي قوله إن “كل خطوة أمنية لها ثمن، ولها مزايا وعيوب، وكل قرار أمني يحمل ثمناً دموياً، وكل خطأ في قرار عسكري له أم وأب في النهاية”، علّق أشكنازي بقوله: “في غضون أسابيع ستتغيَّر الفصول، والمطر على الباب، وإسرائيل على وشك الغرق في وحل غزة”، بحسب “الجزيرة”.