في الوقت الذي تواجه فيه المرأة الإماراتية ظلماً اجتماعياً وتهميشاً، تحاول السلطات الإماراتية التغطية على ذلك بإبراز بعض النساء وتسويقهم للعالم كنماذج ناجحة لسياساتها.
جاء ذلك في تدوينة لـ”مركز الإمارات لحقوق الإنسان” على منصة “إكس” بمناسبة “يوم المرأة الإماراتية” الذي يصادف 28 آب/أغسطس من كل عام.
الواقع هو أنّ عشرات النساء الإماراتيات من ذوي معتقلي الرأي يواجهن أوضاعاً إنسانية صعبة بسبب التضييق الذي تمارسه السلطات عليهن.
وكانت الإمارات قد اعتقلت 3 شقيقات هن: أسماء ومريم واليازية السويدي، على خلفية مؤازرة أخيهن المعتقل في السجون الإماراتية، وقد تعرَّضن للتعذيب والتهديد.
وتعرَّضت كل من مريم البلوشي وأمينة العبدولي للتعذيب داخل السجن، بضوء أخضر من الرئيس الإماراتي ولي العهد أبوظبي محمد بن زايد.
وبدورها، كانت الناشطة السعودية لجين الهذلول قد اتهمت الإمارات بالتجسس عليها من خلال اختراق هاتفها، وهو ما أدّى إلى اختطافها وسجنها حيث تعرَّضت للتعذيب.