لم يُثْنِ عجز الميزانية وتعثُّر مشاريع “نيوم”، المُنعكسان على “رؤية 2030″، “هيئة الترفيه” من الإنفاق بِبَذخٍ وصل حدَّ الإسراف على لعبة التنس وجوائزها الخيالية.
خصّصَت الهيئة 62 مليون ريال لجوائز البطولة، حيث سيحصل كُل لاعب على 1.5 مليون ونصف مليون يورو مضمونة، إضافة إلى 6 ملايين يورو للفائز، والتي تُمَثل أكبر جائزة في تاريخ هذا النوع منَ الرياضات.
وأعلن رئيس مجلس إدارة الهيئة، تركي آل الشيخ، عن موعد بطولة كأس “ملوك التنس” التي ستُقام في الفترة المُمتدَّة بين 16 و19 تشرين أول/أكتوبر 2024، الشهر الذي سيشهد انطلاقة “موسم الرياض 2024″، على أنْ يتضمَّن 11 بطولة عالمية.
وقَبْل ثلاثة أشهر، كشفت السعودية عن خطوتها في عالم رياضة المَضرِب، وذلك في سياق “الغسيل الرياضي” الذي تنتهجه منذ سنوات بُغْيَةَ تلميع صورة البلاد في ظل انتهاكاتها ضد حقوق الإنسان والبيئة، ورغم تسجيلها عجزاً في ميزانيّتها وصلت قيمته إلى أكثر من 12 مليار ريال في الربع الأول من عام 2024، وفق تقرير وزارة المالية.
يتزامن الإسراف الحاصل مع مجاعة تفتك بأجساد الشعب الفلسطيني الذي يُعاني حصاراً وحرب إبادة جماعية منذ 7 تشرين أول/أكتوبر 2023. فأين السعودية من بلاد الإسلام والمُسلمين؟