على خلاف مساعي ولي العهد السعودي محمد بن سلمان لتلميع صورته دولياً وسط الاعتقالات والإعدامات التي تطال أصحاب الرأي، انطلقت حملة #أوقفوا_المذبحة لكشف سجل انتهاكات حقوق الإنسان.
ودأب النظام السعودي على تنفيذ الإعدامات التي تطال معتقلي الرأي وبالأخص أهالي القطيف والأحساء. فبحسب تقديرات حقوقية، أعدمت الرياض 93 مواطناً من القطيف، أي ما نسبته 40 في المئة من مجمل الإعدامات التي بلغت 229 بين عامي 2016 و2024، بحسب المنظمة “الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان”، على خلفية اتهامات ترتبط بالحراك الشعبي الذي شهدته المنطقة مطلع عام 2011، فيما ارتكبت 10 جرائم إعدام طالت معتقلي الرأي خلال 2024 كان آخرهم الشهيد عبد المجيد النمر.
الجدير بالذكر أنّ السعودية نفّذت أكبر إعدام جماعي طال 81 شخصاً، 41 منهم من القطيف، في 12 آذار/مارس 2022، على خلفية اتهامات ترتبط بالتعبير عن الرأي.
تأتي الحملة لتكشف عن حقيقة السجل المروع للسعودية التي تفشل بإخفائها عبر الميزانيات الضخمة التي يتم إنفاقُها على الغسيل الرياضي وجذب لاعبين عالميين. ذلك أنّ ولي العهد محمد بن سلمان ينفق مليارات الدولارات على الغسيل الرياضي، فقد اعترف علنياً بأنّ الإنفاق على الأندية إلى حوالي 875 مليون دولار لجلب لاعبين أجانب في صيف عام 2023، فيما بلغت كلفة مشروع “نيوم” 500 مليار دولار لتهجير السكان الأصليين.