نبأ – تواصل كتائب القسام لليوم الـ 333 على التوالي، التصدي للقوات الإسرائيلية المتوغلة في عدة محاور من قطاع غزة، والتي أسفرت حتى اللحظة عن مقتل المئات من ضباط وجنود الاحتلال وإصابة عشرات الآلاف، بالإضافة إلى تدمير مئات الآليات كلياً أو جزئياً.
وقال أبو عبيدة الناطق العسكري باسم كتائب القسام، أمس الإثنين، إنّ الضغط العسكري بدلا من إبرام صفقة يعني عودة أسرى الاحتلال إلى أهلهم داخل توابيت، وأنّ على عوائلهم الاختيار إما قتلى وإما أحياء.
وأضاف أبو عبيدة: “نتنياهو وجيش الاحتلال وحدهم من يتحملون المسؤولية الكاملة عن مقتل الأسرى بعد تعمدهم تعطيل أي صفقة لتبادل الأسرى لمصالح ضيقة، علاوة على تعمّدهم قتل العشرات منهم من خلال القصف الجوي المباشر”.
وتعليقاً على انتشال قوات الاحتلال، جثث 6 أسرى صهاينة، أضاف أبو عبيدة: “نقول للجميع وبشكلٍ واضحٍ أنه وبعد حادثة النصيرات، صدرت تعليماتٌ جديدة للمجاهدين المكلفين بحراسة الأسرى بخصوص التعامل معهم حال اقتراب جيش الاحتلال من مكان احتجازهم”.
وبعد نشر فاصل بعنوان “ساعات وسنعرض لكم رسائلهم الأخيرة “؛ نشر القسام الرسالة الأولى للأسيرة الصهيونية القتيلة “عيدان يروشلمي” تناشد حكومة نتنياهو العمل على إبرام صفقة للإفراج عنها، حيث كانت ضمن 6 أسرى معتقلين بغزة؛ استعاد العدو جثامينهم يوم السبت الماضي، وكان من المفترض أن يتم الإفراج عن عدد منهم ضمن صفقة التبادل التي يتعنّت نتنياهو في القبول بها.
واستنكرت الأسيرة “يروشلمي” رفض حكومة نتنياهو إتمام صفقة التبادل الحالية، على الرغم من أنه وافق سابقاً -على حد قولها- على صفقة الجندي الأسير “جلعاد شاليط”، والتي خرج بموجبها أكثر من 1000 أسير فلسطيني، متسائلة: “حاليا يطلبون أقل من الربع على كل شخص منا، فهل أنا أساوي أقل؟”