نبأ – أكثر من 670 طالبة من المدرسة الثانوية الأولى للبنات في صفوى بالقطيف، سيكابدن عناء الانتقال (لا بل التهجير القسري) إلى مدرستين، نتيجة إخلاء وصفته إدارة التعليم بالمنطقة الشرقية بالمؤقت بذريعة عملية تأهيل مبنى المدرسة التي ترعرعن فيها.
قرار مكتب التعليم بإخلاء منسوبات المدرسة، وتوزيعهن على مدرستين، يسلط الضوء على فشل خطط الوزارة، ويطرح علامات استفهام عدة منها:
ـ لماذا لم تحل أزمات تأهيل وصيانة المدارس خلال فترة العطلة الصيفية؟
ـ هل تدرك وزارة التعليم مخاطر التخبط النفسي الذي سيلحق بالطالبات نتيجة نقلهن إلى مدارس جديدة؟
ـ هل ستسطيع المنسوبات الاندماج مع طالبات جدد؟
ـ هل فكر مكتب التعليم بالأعباء التي سيتكبدها الأهالي بنقل بناتهن إلى مبان أخرى، سواء لناحية الوقت، والزحمة، والكلفة المادية؟
ـ ماذا عن الكادر التعليمي، هل سينتقل أيضاً ويعاني كما الطالبات؟
يذكر أن هناك نقصا كبيرا في عدد المعلمين والمعلمات يتكشف مع بداية كل عام دراسي.
يبدو أن علامة عدم الرضا سترتسم على وجوه كل الأطراف المعنية بهذا القرار، الذي ينم عن سوق التخطيط، ويندرج تحت الاهمال الممنهج للمنطقة، ويختصر بعنوان: أزمات التعليم تستبق العام الدراسي في القطيف.