نبأ – مُستغلّةً الأزمة الاقتصادية الحادّة في باكستان، السعودية تتطلّع إلى الاستحواذ على حصّة في منجم ريكو ديك، الغنيّ بالذهب والنحاس، ماذا في التفاصيل؟
**
مُستغلّةً الأزمة الاقتصادية الحادّة في باكستان، السعودية تتطلّع إلى الاستحواذ على حصّة بنسبة 15 بالمئة، مِن كنزٍ مخفيٍّ في منجم ريكو ديك Reko Diq، الغنيّ بالذهب والنحاس، بمنطقة تشاجاي في محافظة بلوشستان، وهو ما تدرسُه الحكومة الباكستانية، حسبَما كشفَت تقارير لموقع DNA India في الثالث مِن سبتمبر الجاري.
بَيع الأصول المملوكة للدولة مثل حصّة ريكو ديك، قد يكون أحد الخيارات المُتبقية لتحقيق الاستقرار الاقتصادي في باكستان. فعلى الرغم مِن تلقّيها مساعدات مالية مِن صندوق النقد الدولي ودوَل أُخرى، إلّا أنّ رئيس وزرائها، شهباز شريف، وطّدَ علاقته بمحمد بن سلمان منذ لحظة تولّيه المنصب، لتجمعهما حزمة استثمارية مخطَط لها بقيمة 5 مليارات دولار في أبريل الماضي.
السَعيُ السعودي يأتي في إطار البحث عن مصادرَ تمويل بديلة، وسطَ انخفاض عائدات النفط في المملكة إلى أدنى مستوًى لها في ثلاث سنوات، وهروب الاستثمار الأجنبي بسبب انتهاكاتها ضدّ حقوق الإنسان والبيئة، ما أدّى إلى تعثُر مشاريع 2030.
وبشكلٍ مستمرّ، تُحاول السعودية ابتزازَ باكستان مِن خلال حزَم الإنقاذ المالية والقروض التي راكمَتها على إسلام آباد، مقابلَ التغلغُل فيها ومُحاولة السيطرة عليها.