نبأ – أمير الذباب سعود القحطاني يستمر في ممارسات الترهيب ضد الناشطين وأصحاب الرأي. التفاصيل في هذا التقرير.
***
يتلطى “أمير الذباب” سعود القحطاني وراء حسابات مثل حساب “كولومبوس” على منصة إكس، ليمعن من جديد في تهديد الناشطين وأصحاب الرأي المنتقدين لسياسات النظام.
وقبل قتل جمال خاشقجي، كان القحطاني يُدير أنشطة النظام على منصات التواصل، ويشرف على الدعاية، وتنفيذ أوامر بن سلمان التي تتضمن عمليات قرصنة ومُراقبة الناشطين والمعارضين.
وهو له تاريخ حافل في ذلك، فقد حاول شراء أدوات مراقبة من شركة تجسس إيطالية تدعى “هاكنغ تيم”، لتعقب المعارضين، كما أنه كان يمتلك 22 نطاق إنترنت بعضها مخصص للبرامج الخبيثة وأخرى لهجمات حجب الخدمات.
وبالمناسبة عند اختفاء القحطاني من المشهد على خلفية حادثة خاشقجي، لم يناقش النظام علناً مكان وجوده، حيث زُعم أنه قيد الإقامة الجبرية.
ولمحمد بن سلمان أن يدرك جيداً أن خطط الترفيه وتلميع صورة البلاد قد تكون مثيرة للإعجاب لدى البعض، لكنها لا يمكن أن تجتمع مع سجل حافل بالقمع والانتهاكات يمارسها عبر القحطاني وغيره وإن طال الزمن.