أخبار عاجلة

واشنطن تستخدم مبيعات الأسلحة في التأثير على سلوك الرياض

نبأ – معهدُ “واشنطن لسياسة الشرق الأدنى” نشرَ تقريرًا جديدًا عن استخدام الولايات المتحدة مبيعات الأسلحة في التأثير على سلوك السعودية..

***

كأداةٍ مُتقلّبة في صندوق السياسة الخارجية الأميركية، استُخدمَت مبيعات الأسلحة لمُحاولة التأثير على سلوك الدوَل، ومنها السعودية. فهل نجحَت في ذلك؟

معهدُ “واشنطن لسياسة الشرق الأدنى” نشرَ تقريرًا جديدًا في الرابع مِن سبتمبر الجاري، يزعم فيه أنّ قرار الولايات المتحدة برفع الحظر عن الأسلحة الهجومية للمملكة، أحرزَ تقدُمًا في عددٍ منَ القضايا، لناحية تجديد الرياض التزامَها بقانون النزاعات المسلّحة ومنع إلحاق الضرر بالمدنيين في النزاعات المستقبلية.

وفي حين تبرزُ اهتمامات الرئيس الأميركي، جو بايدن، في تمكين السعودية كزعيمة إقليمية، لمَا يُمكنها فعله في ظلّ الاضطرابات الأخيرة بالمنطقة، تبدو الأخيرة غير راغبة وقادرة على تعديل سلوكها، وأرضُ الواقع السابح بدَم مُعتقَلي الرأي، على سبيل المثال، خيرُ دليل.

وللمُفارقة، فإنّ أولويات المملكة التوصل إلى معاهدة دفاعية مشترَكة مع أميركا، والتي يراها مراقبون أنها جزء مِن اتفاقية تطبيع مع كيان الاحتلال الإسرائيلي. وهذه الاتفاقية تشكّل أولوية قصوى لمحمد بن سلمان.

الولايات المتحدة لن تستفيد دائمًا مِن هذه الديناميكية، إذ يصعب التأثير على البلدان الأخرى من خلال مبيعات الأسلحة، وخاصة تلك التي تتمتّع بالوسائل المالية، والعلاقات المتنوعة في مجال اقتناء الأسلحة، خاصةً أنّ المنافس الأول لواشنطن؛ الصين، تلعب دورًا بارزًا في بسْط نفوذها وتعزيز حضورها في مختلِف دوَل العالَم، والذي يُشَكّل هاجسًا للإدارة الأميركية.