نبأ – توالت ردود الفعل العربية والدولية المنددة، باستشهاد الناشطة الأميركية التركية عائشة نور أزغي أيغي، أمس الجمعة، برصاص جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي شمال الضفة الغربية المحتلة.
وقتل الجيش الإسرائيلي بالرصاص الحي الناشطة عائشة نور، أثناء مشاركتها في فعالية منددة بالاستيطان في بلدة بيتا بمحافظة نابلس شمالي الضفة.
وقال فؤاد نافعة مدير مستشفى “رفيديا” إن عائشة نور وصلت المستشفى مصابة برصاص في الرأس، حيث تم إجراء عملية إنعاش لها، لكنها استشهدت.
ودانت وزارة الخارجية التركية، في بيان، استشهاد مواطنتها معتبرة أن “إسرائيل” تعمل لإسكات وترهيب كلّ من يهب لنجدة الفلسطينيين ويكافح ضد الإبادة الجماعية التي تنفذها بحقهم.
كما أعرب البيت الأبيض، في بيان، عن “انزعاج شديد” جراء استشهاد الناشطة المتضامنة مع القضية الفلسطينية. ودعا ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة إلى فتح “تحقيق موسع” ومحاسبة الجنود الإسرائيليين المتورطين في مقتلها.
من جهتها، قالت حركة التضامن الدولية إن قوات الاحتلال استهدفت الناشطة وقتلتها عمدا. وأضافت في بيانأن المتطوعة لدى الحركة كانت تشارك بصفة مراقب في مظاهرات أسبوعية بمحافظة نابلس.
بدورها، اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية – حماس -عبر بيان- أن “سياسات واشنطن المنحازة أدت لمقتل عائشة نور”، داعية الإدارة الأميركية إلى “مراجعة سياستها المنحازة والداعمة لجرائم ومجازر الاحتلال”.
وتتجاهل الإدارة الأميركية المجازر التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في غزة والضفة، لكنها عبرت عن غضبها من استشهاد ناشطة تحمل الجنسية الأميركية، ما يثبت تواطؤ واشنطن في جرائم الإبادة الإسرائيلية.