نبأ – أكدت حركة المقاومة الإسلامية – حماس أن جيش الاحتلال واصل ارتكاب المجازر المروعة ضد الشعب الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة، بتنفيذه قصفاً جوياً ظهر اليوم على مدرسة الجاعوني التابعة للأونروا التي تؤوي آلاف النازحين في مخيم النصيرات للاجئين، وسط قطاع غزة، ما أدى إلى ارتقاء 14 شهيداً في حصيلة أولية، مع وجود أعداد من الضحايا تحت الأنقاض، لتضاف إلى سلسلة المجازر والاستهدافات الوحشية بحق المدنيين العزّل الذين يواجهون حرب إبادة صهيونية على مسمع ومرأى من العالم.
وشددت الحركة في تصريح صحفي اليوم الأربعاء، على أن فشل المجتمع الدولي والأمم المتحدة في اتخاذ إجراءات ضد مجرم الحرب نتنياهو وجيشه الإرهابي هو بمثابة الضوء الأخضر لارتكاب المزيد من الجرائم المروّعة، التي تأتي في إطار حرب الإبادة والتطهير العرقي ضد الفلسطينيين، بدعم كامل من إدارة الرئيس بايدن الذي يحمي الكيان من أي ملاحقة دولية.
ودعت الحركة الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية وكافة الدول ذات العلاقة إلى التدخل العاجل إلى وقف هذه الإبادة المستمرة منذ أكثر من أحد عشر شهراً، وإلى اتخاذ كافة الإجراءات التي تجعل مجرم الحرب نتنياهو يوقف عدوانه وحرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.