نبأ – دخل الناشط السعودي عبدالرحمن الخالدي، المحتجز تعسُّفاً في بلغاريا بطلب من السعودية، يومه الـ71 في إضرابه عن الطعام احتجاجاً على احتجازه الذي يمهّد لتسليمه إلى سلطات بلاده.
وبدأ الخالدي، يوم الجمعة 5 تموز/يوليو 2024، إضراباً مفتوحاً عن الطعام حتى تطلق سلطات هذا البلد الأوروبي سراحه ولا تسلمّه إلى السعودية، حيث سيواجه الاعتقال والتعذيب.
وكانت “وكالة اللاجئين البلغارية” قد رفضت طلباً جديداً للجوء قدّمه الخالدي، على الرغم من الأحكام السابقة الصادرة عن المحكمة الإدارية العليا البلغارية لمصلحته.
وذَكَر حساب “معتقلي الرأي” على منصة “أكس”، يوم الجمعة 28 يونيو/حزيران 2024، أنّ “الخالدي لا يزال محتجَزاً حتى الآن برغم وجود أمر قضائي بإطلاق سراحه”.
جدير ذكره أنّ الخالدي تقدّم بطلب للجوء السياسي، لكنّ السلطات البلغارية احتجزته إدارياً في صوفيا منذ 23 تشرين أول/أكتوبر 2021 بطلب من السلطات السعودية.