اليمن / نبأ – في اليوم الثالث عشر من العدوان على اليمن, استشهد ثلاثة طلاب وأصيب ثلاثة آخرون إثر قصف للطيران الحربي السعودي استهدف مدرسة “السبطين” شرق مدينة إب (جنوب اليمن).
وقد شنّ الطيران السعودي غارةً على قرية التخراف إحدى قرى مديرية سنحان جنوب العاصمة صنعاء.
الغارة أدت إلى استشهاد مواطنين وجرح خمسة آخرون بينهم طفل وامرأتان كما دُمّر البيت بشكل شبه كامل.
من جهة أخرى توفي سائق المصري يحي جابر محمد مصطفى في إحدى مستشفيات محافظة الحديدة بعد تعرضه لقصف الطيران السعودي نهاية الأسبوع الماضي في منفذ حرض الحدودي.
وفي إطار التنديداتِ بالعدوان خرجت نساء قبيلة همدان في تظاهرةٍ رفعن فيها السلاح بمنطقة الحطاب شمال العاصمة صنعاء ، حيث توعّدن بمواجهة العدوان مع كل اليمنيين.
كما نظّم المتدربون الصحيون بمستشفى الكويت وموظفو المعهد العالي للعلوم الصحية في العاصمة اليمنية صنعاء وقفتين إحتجاجيتين منفصلتين تنديداً باستمرار العدوان السعودي على الشعب اليمني.
وفي محافظة ذمار نظمت عدد من المكاتب والبنوك وقفاتٍ احتجاجية تنديدا بالعدوان السعودي الغاشم على اليمن.
من جهة أخرى نُظمت وقفات احتجاجية نفذها موظفو البنك المركزي وبنك الإنشاء والتعمير ومكتب شئون المغتربين وهيئة المواصفات ومؤسسة التأمينات الاجتماعي، وعبّر المعتصمون عن استنكارهم لهذه الهجمات الشرسة والتدخل في الشئون الداخلية لليمن وانتهاك السيادة اليمنية والسعي لتفتيت اليمن والنيل من وحدته.
ودعا المحتجون إلى سرعة إيقاف تلك الأعمال التي تطال مقدرات الشعب اليمن ، وقتل المواطنين الأبرياء, كما حثوا الاطراف السياسية على استكمال الحوار حتى خروج اليمن إلى بر الآمان. وطالبوا المجتمع الدولي بإدانة هذا العدوان والعمل على وقفه.
عسكريا، واصلت قوات الجيش واللجان الشعبية دكّ معاقل عناصر القاعدة في منطقة الصفراء في شبوة جنوب اليمن.
وتمكنت القوات الأمنية من التقدم إلى مشارف مديرية مرخة التابعة لمحافظة شبوة، حيث تم استرجاع دبابتين وثلاثة أطقم ومعدات عسكرية وطبية كانت قد نهبتها القاعدة من اللواء 19التابع لمديرية بيحان في شبوة.