البحرين / نبأ – ما زالت قضية إعتقال رئيس مركز البحرين لحقوق الإنسان والحقوقي البارز نبيل رجب تتفاعل، وفي هذا الإطار أعرب مقرر الأمم المتحدة المعني بالدفاع عن ناشطي حقوق الإنسان في العالم مايكل فورست عن قلقه العميق إزاء هذا الأمر.
وكتب فورست في تغريدة عبر تويتر إن إعتقال رجب بسبب إثارته لانتهاكات حقوق الإنسان أمر باعث لما هو أكبر من القلق.
في غضون ذلك، أرسلت التحقيقات الجنائية في البحرين إخطارات لستة مواطنات من أجل التحقيق معهن. وقال شقيق إحدى المستدعيات إن التحقيق مع أخته لم يدم أكثر من عشرين دقيقة، وقد تركزت أسئلة المحققين على نشاطاتها في فعاليات الرابع عشر من فبراير، والمشاركة في الأنشطة السياسية وعلى صفحات الإنترنت.
إلى ذلك أصدرت منظمة أمريكيون من اجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين تقريراً حول نشاطاتها خلال الإجتماعات الأخيرة لمجلس حقوق الإنسان التابع لهيئة الأمم المتحدة في جنيف.
المنظمة اشارت في تقريرها الى أن مشاركتها أتت من اجل رفع مستوى الوعي الدولي لإنتهاكات حقوق الإنسان في كل من البحرين والسعودية والكويت.
وبينت المنظمة انه خلال الإجتماعات إلتقى ممثلوها بممثلي العشرات من الدول الأعضاء وممثلي المنظمات غير الحكومية، إضافة إلى مكتب المفوضية السامية لحقوق الإنسان. كما اشارت الى تنظيمها ثلاث ندوات، واحدة منها تناولت العدالة الجنائية في السعودية، حيث ركزت الندوة على فشل السعودية في تنفيذ توصيات توصيات المقرر الخاص المعني باستقلال القضاة وتوصيات المحامين التي صدرت قبل ثلاثة عشر عاماً.
كما نظمت ندوة ثانية حول التمييز الديني في البحرين، وناقش المتحدثون الطرق المختلفة التي تتبعها حكومة البحرين عبر تمييزها الممنهج ضد غالبية السكان الشيعة في البلاد. كماالقى الناشط السعودي علي الدبيسي كلمة باسم المنظمة تطرق خلالها الى انتهاكات حقوق الإنسان في السعودية، فيما سلط نواف الهندال في مداخلته الضوء على انتهاك حقوق الإنسان في الكويت وخاصة فيما يتعلق بحرية الرأي والتعبير وحقوق فئة البدون.