نبأ – قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن صاروخا بالستيا أُطلق من اليمن وصل إلى تل أبيب، متجاوزا كل الدفاعات الجوية الإسرائيلية.
ولفتت إذاعة جيش الاحتلال إلى أن الصاروخ البالستي قطع مسافة 2000 كيلومتر من اليمن، وأنّ زمن الرحلة المطلوب لصاروخ باليستي لمثل هذه المسافة نحو 15 دقيقة، مشيرة إلى أنّ سلاح الجو و”الجيش” يحققان في سبب فشل الدفاعات الجوية في اعتراض الصاروخ.
وأوضحت أنّ منظومات الكشف يبدو أنها قد رصدت الصاروخ اليمني، لكن السؤال هو في أي مرحلة حدث ذلك، وما إذا كان الوقت قد فات بالفعل لإجراء اعتراض ناجح لصاروخ بالستي ثقيل بعيد المدى.
من جهته، قال المراسل العسكري لقناة “الـ 14” الإسرائيلية، هيليل بيتون روزين، إنّ المنظومة الأمنية تتبعت الصاروخ لعدة دقائق وقامت بتفعيل نظام الاعتراض “حيتس” والقبة الحديدية تجاهه، مضيفاً: “ليس من الواضح لماذا جرت محاولات الاعتراض فوق تل أبيب، وليس بعيداً عن عنه”.
وتعليقاً على ذلك، قالت وسائل إعلام إسرائيلية إنّ “السؤال الصعب بعد إطلاق الصاروخ من اليمن: لماذا تم اكتشاف الصاروخ في مرحلة متأخرة؟”.
وقد تداول مستوطنون مشاهد لاشتعال النيران في موقع سقوط الصاروخ شرقي “تل أبيب”.
صاروخ بالستي يمني يضرب #تل_أبيب وإصابة 9 إسرائيليين بجروح خلال هروبهم للملاجئ#اليمن #عملية_المولد_النبوي_الشريف#اليمن_يضرب_إسرائيل pic.twitter.com/I183O4HDrB
— قناة نبأ الفضائية (@nabaatv_news) September 15, 2024