الباعة الفقراء في الدمام ملاحقون من البلدية. فـ”التشوُّه البصري” ذريعة لطالما استخدمتها السلطات السعودية ضد أصحاب البسطات لإزالتها، زاعمة أنها تعمل على “تحسين المشهد الحضري”.
لا تظهر بسطات الباعة الفقراء في سوق “سيكو” إلا يوم الجمعة من كل أسبوع، لبيع مختلف أنواع المنتجات، بدءاً من الفواكه والخضراوات، إضافةً إلى الأدوات الكهربائية، وصولاً إلى الملابس، بأسعار تناسب الطبقة الكادحة في السعودية في ظل البطالة وغلاء الأسعار.
يقصد المواطنون هكذا أسواق لعدم قدرتهم على شراء منتجات باهظة الثمن.
ودفع انتشار الفقر والوضع المعيشي الصعب وغلاء الإيجارات بالبعض إلى البيع على الطرقات، والبلدية تنفّذ بسيف “تحسين المشهد الحضري” حملتها المعتادة.
لم تقم أمانة المنطقة بتنظيم عمل العربات والبسطات وتأمين أسواق شعبية حديثة من دون مقابل أو بعقد رمزي، كما في باقي الدول المتحضّرة.