نبأ – أكدت حركة المقاومة الإسلامية – حماس أن عملية الطعن البطولية التي نفّذها أحد أبطال الشعب الفلسطيني في منطقة باب العمود في القدس المحتلة، تُعَد رداً طبيعياً على جرائم الاحتلال المتواصلة بحقّ الفلسطينيين في غزة والضفة، والانتهاكات الواسعة والتهديدات المتصاعدة التي يواجها المسجد الأقصى المبارك ومدينة القدس المحتلة، في ظل مخططات فاشية إجرامية تسعى لتنفيذها حكومة المتطرفين الصهاينة، ومنها ما كشف عنه الوزير الإرهابي بن غفير من نيّات صهيونية لبناء كنيس يهودي داخل المسجد الأقصىن بحسب تصريح صحفي للحركة.
وقالت حماس: “نثمن بطولة وبسالة شبابنا الذي يواجه آلة قتل صهيونية إرهابية، وندعو جماهير شعبنا ومقاومتنا الباسلة وشبابنا الثائر في الضفة الغربية والقدس المحتلة، إلى تصعيد عمليات استهداف جنود العدو ومستوطنيه في كل مكان من أرضنا المحتلة، والعمل لإفشال مخططاته، وتدفيعه ثمن جرائمه وانتهاكاته، بحق أرضنا وشعبنا ومقدّساتنا”.