تحت إشراف رئيس “هيئة الترفيه” السعودية تركي آل الشيخ، وصلَت ثلاث طائرات خردة من طراز “بوينغ 777” إلى محطتها الأخيرة في منطقة بوليفارد “ران – واي” في الرياض، بعد رحلة بريّة انطلقت من جدة واستمرّت 11 يوماً، مُتخطيةً الطرق والجسور، وسط حشود منَ المواطنين الذين انشغلوا وتابعوا الحدَث طمعاً بالجائزة.
أثار هذا الأمر حفيظة وانتقادات نشطاء على منصات التواصل الاجتماعي. واستغرب أحد الناشطين ترْك من وصفهم بـ”المهووسين” لأعمالهم، وتفرُّغهم لمُشاهدة هذه الخردة، والتي لا تكون في الأصل صناعة سعودية. وعبّر ناشط آخر بتهكُّم قائلًا إنّ “الخطوة تُعيد الحقوق لشعب الحرمَين”.
يُذكر أنّ تكلفة نقل الطائرات بلغَت أكثر مِن مليون ريال، أي بمعدلٍ تراوح بين 400 إلى 600 ألف ريال للطائرة الواحدة، بحسب تقريرٍ لصحيفة “الاقتصادية”. ومن المَنْوِي أنْ يُحوّلَ آلُ الشيخ الطائرات المُتقاعِدة منذ عام 2016 إلى معالم سياحية، على أمل أنْ تُلَمّع سُمعة المملكة المُنتهِكة لحقوق الإنسان والبيئة إلى حدّ بعيد.
الحملة التسويقية الضخمة والترويج للسياحة السعودية تأتيان كإسداء خدمة لولي العهد محمد بن سلمان ورؤيته المزعومة عن شكل الرياض في عام 2030.