طالب مسؤول في مليشيا راشد العليمي اليمنية، التابعة للسعودية، الكيان الإسرائيلي بتقديم المساعدة العسكرية لمكافحة القوات الحكومية والدفاع عن المصالح الإسرائيلية.
وأعتبر المسؤول الذي رفض الكشف عن اسمه لصحيفة “إسرائيل اليوم” أنّ “القوات المسلحة اليمنية تشكل تهديداً لإسرائيل وحلفائها الغربيين، من خلال عملياتها في البحر الأحمر والممرات المائية الاستراتيجية للضغط من أجل إنهاء الحرب على غزة”.
إذاً، هو تصريح مدعوم من الرياض سبقه رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق تركي الفيصل، خلال مقابلة معه في معهد “شاتهام هاوس” البحثي البريطاني يوم 13 أيلول/سبتمبر 2024، حينما دعا إلى أنْ يكون للمجتمع الدولي دور للضغط على اليمن ومنعه من ضرب إسرائيل.
إذاً، بدأ العمل في الداخل اليمني من أجل الضغط على جبهة الاسناد التي تكبد الكيان خسائر فادحة، ولفرملة الوضع يلجأ الكيان ومعه أمريكا لتفعيل دور المليشيات المدعومة من السعودية من أجل لجم هذه الجبهة التي طالت تل أبيب بصاروخ باليستي.