نبأ – شدّد قائد الثورة الإسلامية في إيران السيد علي الخامنئي على أن خسارة الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله ليست حادثة بسيطة أو صغيرة، “وقد جعلتنا نحزن”.
وفي كلمة له أمام مجموعة من النخب والمواهب العلمية المتفوّقة في حسينية الإمام الخميني (رض) في طهران، قال : “نحن في حداد؛ ولكنني لم أؤجل اللقاء مع النخبة إلى وقت لاحق”، مضيفاً: “مع أننا نحن في حداد عام بالمعنى الحقيقي للكلمة، إلا أنني لم أؤجل هذا اللقاء. لقد خُطط لهذا الاجتماع بالفعل، وكان من الممكن عقده الأسبوع المقبل، على سبيل المثال، ولكن أعتقد بأن التوجّه نحو النخب لا ينبغي أن يتأخر”.
وقال السيد الخامنئي: “إن هذا اللقاء يحمل لنا رسالة، والرسالة هي أننا في حداد، إلا أن حدادنا لا يعني الاكتئاب والجلوس في الزاوية. حدادنا يشبه حداد سيد الشهداء. إنه حداد حيّ ومفعم بالحيوية. نحن نحزن، لكن هذا الحداد يجبرنا على التحرك والتقدم والعمل بحماس أكبر، يجب أن نشعر أن حدادنا يجب أن يدفعنا أيضًا إلى الأمام”.
وتابع: “لدينا كلام في ما يتعلق بقضايا لبنان وما يتعلق بهذا الشهيد العظيم والعزيز، سأقوله في القريب العاجل إن شاء الله”.