نبأ – رهانٌ خاسرٌ آخَر يلوحُ في الأفُق، يُتوقَع أن تصلَ تكلفته إلى 10 مليارات دولار على الأقلّ، مُتمثِلًا في إنشاء صندوق الاستثمارات العامة السعودي لشركةٍ جديدة تنتج الطاقة الهيدروجينية الخضراء، بالتعاون مع استثماراتٍ ستتمّ مع شركة “أرامكو”، حسبَما أفادَت وكالة “بلومبيرغ” في السابع مِن أكتوبر الجاري.
اللّافتُ حقًا أنّ هذا النوع منَ الوقود النظيف يُمثل حاليًا أقلّ مِن 1 بالمئة مِن مُجمَل إنتاج مادّة الهيدروجين، غير المروَّج لها تجاريًا بعد، بسبب التكاليف العالية التي تتطلّبها، والسنوات الطويلة التي ستستغرقها، في مسار الإنتاج.
وفي حين تزعم الرياض تخلّيها عن النفط، مِن خلال بناء محطة للهيدروجين الأخضر في منطقة تبوك، عقب تصريحات مسؤولين سعوديين، يأتي الترويج لهذا الاستثمار غير الموجود على أرض الواقع، ما يُفقِد السُلطات الصدق والشفافية أمامَ عالَمٍ باتَ يعلمُ جيّدًا بأنّ تطلُعات محمد بن سلمان المستقبلية، عبارة عن إعلانات افتراضية غير مُكتمِلة في الحقيقة.