نبأ – استثمارات بالجُملة للصندوق السيادي السعودي في شركاتٍ مُتعثرة ماليًا، أجددُها صفقةُ استحواذ على 40 بالمئة مِن شركة “سيغنا” النمساوية المُنهارة في سيلفريدجز، حيث سيُسيطر الصندوق على كلٍّ منَ العقارات والأعمال التشغيلية للأخيرة، بينما ستمتلك مجموعة تايلاندية الحصة المُتبقية، وفقَ صحيفة “التايمز” في الثامن مِن أكتوبر الجاري.
هذا التحالف يأتي بعد إعلان شركة “سيغنا” للعقارات والتجزئة إفلاسَها في النمسا أواخر العام الماضي، بعد أن اشترَت مجموعة عقارات، مع مجموعة سنترال، مقابل 4 مليارات جُنيه استرليني في العام 2021.
يُذكر أنّ للسعودية استثمارات عديدة في شركاتٍ مُتعثِرة، أبرزها “لوسيد موتورز” للسيارات الكهربائية، والتي لم يكُن باستطاعة الصندوق السيادي انتشالها مِن قاعِ الإفلاس. فلماذا يُعيد الكَرّة في مسار لا يخلو منَ الاستنزاف؟