نبأ – يعلم كيان الاحتلال الإسرائيلي أن الحرب على لبنان ليست نزهة لاسيما الغزو البري.
خسائر فادحة تواجه حكومة بنيامين نتنياهو، عسكرياً وسياسياً واقتصادياً منها على سبيل المثال لا الحصر:
عسكرياً ما يجري على جبهات المواجهة عند الحدود اللبنانية الفلسطينية، حيث يُفشل حزب الله، عدة محاولات تسلل لقوات الاحتلال في عدة نقاط جنوبي البلاد، بالاشتباك معها واستهدافها بالعبوات الناسفة والصواريخ، وضرب دباباتها وذلك بالتزامن مع استهدافه لتجمعات القوات الإسرائيلية والمستوطنات في الشمال.
وارتفع عدد قتلى الجنود الإسرائيليين إلى أكثر من 17 قتيلاً إضافة لعشرات الجرحى منذ الغزو البري الذي لا يتخطى الأمتار بشكل يظهر ضراوة المواجهات.
لا بد من الإشارة الاقتصادية، أنه وسط تصاعد حدة الحرب.. السفر عبر مطار بن غوريون في كيان الاحتلال يهوي 43% في 9 أشهر أي منذ بدء عملية طوفان الاقصى.
ووفقًا لبيانات وزارة المالية في كيان الاحتلال، كلف العدوان على غزة أكثر من مليار شيكل (26.3 مليون دولار أمريكي)، وقدّر خبراء أن إجمالي تكلفة الحرب قد يصل إلى 250 مليار شيكل (67.2 مليار دولار أمريكي) بحلول نهاية 2025، ولكن هذا التقدير وُضع قبل المواجهة مع حزب الله في لبنان، ما يعني أن الخسائر المالية للكيان ستزداد بشكل كبير.
إذا، مغامرة نتنياهو تدخل منعطفاً خطيراً خصوصاً أنها يمكن أن تشكل مدخلاً إلى حربٍ كبرى يريدها هو، حتى يستنجد في خضمها بأساطيل أميركا.