نبأ – عامٌ كاملٌ منَ المساعدات العسكرية والأمنية المفتوحة لكيان الاحتلال الإسرائيلي، لا يعلم المتحدّث باسْم وزارة الخارجية الأميركية مات ميلر، الكثير عنها، وذلك لعلاقتها بالإبادة الجماعية في قطاع غزة.
فالولاياتُ المتحدة أنفقَت ما لا يقلُ عن 22.76 مليار دولار، أي فوق الحدّ الأساسي السنوي البالغ نحو 3 مليارات دولار منَ المساهمات للاحتلال، والتي تمّ تخصيصها كتمويلٍ تكميلي للعمليات الإقليمية، حسبما كشف تقرير أجراه مشروع “تكاليف الحرب في جامعة براون”، ونشره موقع “ذا إنترسبت” في التاسع مِن أكتوبر الجاري.
أغسطس الماضي شهدَ موافقة إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن على خمس مبيعات أسلحةٍ رئيسية لحكومة الاحتلال، بما في ذلك خمسين طائرة مقاتلة من ومعدات أخرى تزيدُ قيمتها الإجمالية عن عشرين مليار دولار. طراز إف-15، وذخيرة دبابات، ومركبات تكتيكية، وصواريخ جَو-جَو، وخمسين ألف قذيفة هاون وغيرها..
ورغم اعتراف بايدن بالاستخدام الإسرائيلي للأسلحة الأميركية في غزة، على أنه انتهاك للقانون الدولي، إلّا أنه أكّد مؤخرًا دعمَه لإسرائيل بشكلٍ كاملٍ، مُعطِيًا إياها الحقَ في الوجود، ما يعني أنّ الأيام المُقبلة ستحملُ المزيدَ منَ الفوضى الناجمة عن التهوُر الإسرائيلي وتوحُشه في المنطقة.