نبأ – جهودٌ سعودية حثيثة لم تأتِ أُكُلها في حيازة مقعدٍ في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، عقبَ إجراء تصويتٍ في التاسع مِن أكتوبر الجاري، لم تحصد السُلطات فيه الأصوات المطلوبة لمَنحها المقعد الأُمَميّ المنشود، وحصدت مئة و17 صوتًا فقط، وذلك بالتزامن مع اليوم الدولي لمناهضة عقوبة الإعدام.
وبعد التصويت، وصفت منظمة القسط إفشال السعودية بالنصر، وأعربت عن شكرها لكل من ساهم في كسف زيف ادعاءات السلطة، فيما ذكرت منظمة “هيومن رايتس ووتش” بدعوتها السابق في الثالث من أكتوبر، لعدم التصويت للرياض، كون فوزها سيكون بمَثابة صفعة على وجوه ضحايا النظام المُنتهِك لحقوقهم الإنسانية.
وقبَيل حلول موعد الاستحقاق، كانت منظماتٌ حقوقية مارسَت ضغوطًا على الأمم المتحدة، واضعةً سجلّ السعودية السيّء لحقوق الإنسان تحت المجهَر، موثِّقةً ارتكاب السلطة جرائم ضدّ الإنسانية، تركّزت في الإعدامات التي وصلَت إلى مستوًى قياسي في البلاد المُنفِقة لمليارات الدولارات بُغيةَ تغيير صورتها وصرف الأنظار عن انتهاكاتها الجسيمة لحقوق الإنسان.
يذكر أن هذا الفشل هو الثاني على التوالي، في المحفل الأممي، فقبل ٤ سنوات، منيت السعودية بخسارة مماثلة.