نبأ – يبدو أن تركي آل الشيخ لم يعد يعمل كمتعهد لحفلات الرقص والغناء فقط، بل كشف عن وجهه الحقيقي وهو حماية بطانة محمد بن سلمان المطلوبة للعدالة في الخارج.
ومع انطلاقة موسم الرياض، أظهرت لقطات من جولة آل الشيخ وهو يصطحب الجاسوس أحمد سعد المطيري، أو كما يُعرف بـ “أحمد الجبرين”، المطلوب من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي بعدما شارك في سرقة بيانات خاصة وسرية للمعارضين السعوديين من منصة إكس / تويتر سابقا لصالح النظام السعودي.
وسلطت شكوى وزارة العدل الأميركية الضوء على دوره في عملية المراقبة، وهو مطلوب حاليًا من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي لتورطه في قضية التجسس هذه.
جاء المطيري إلى الولايات المتحدة بتأشيرة طالب وكان مرتبطًا بشركة تواصل اجتماعي تعمل لصالح بن سلمان.
السؤال: هل شاهد مكتب التحقيقات الفدرالي تجول المطلوب لديهم مع مشغله آل الشيخ؟ أم أنه غض البصر لأن الاناء ينضح بما فيه؟