نبأ – عقد الأمناء العامون لفصائل المقاومة الفلسطينية في دمشق اجتماعًا في المجلس الوطني الفلسطيني تناول آخر التطورات والمستجدات في فلسطين ولبنان والمجازر التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزّة.
المجتمعون شدّدوا على أهمية الوحدة الوطنية الفلسطينية من أجل الارتقاء بالعمل المقاوم على كافة المستويات وسط جو من التغطية الأميركية للعدوان المفتوح على فلسطين ولبنان والصمت العربي المخزي والذي وصل إلى التواطؤ مع الكيان ضدّ كلّ بلدان جبهة المقاومة في إيران وسورية والعراق واليمن وفلسطين ولبنان حيث جند النظام العربي الرسمي نفسه لحماية هذا الكيان على النحو الذي قامت وتقوم به دول عربية معروفة.
ممثل حركة الجهاد الإسلامي في سورية إسماعيل السنداوي (أبو مجاهد) أشار إلى مطالبة الفصائل الفلسطينية في دمشق بإنهاء الانقسام الذي أساء كثيرًا إلى النضال ضدّ الكيان وساهم في منع بلورة موقف وطني يسند المقاومين واستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية والذهاب نحو إستراتيجية موحدة قوامها المقاومة بكافة أشكالها وعلى رأسها المقاومة المسلحة لأنها اللغة الوحيدة التي يفهمها الكيان والذهاب نحو خطوات عملية بوقف التنسيق الأمني مع الاحتلال وسحب الاعتراف بـ”اسرائيل” وتأمين مقومات صمود الشعب الفلسطيني لمواجهة وإسقاط كافة المشاريع التي تستهدف تصفية القضية والحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني.
القيادي الفلسطيني وعضو اللجنة المركزية لتحرير فلسطين – القيادة العامة رامز مصطفى أشار إلى أنّ الأمناء العامين لفصائل المقاومة الفلسطينية دعوا كلّ الدول والحكومات في العالم إلى قطع كافة العلاقات مع الكيان الإسرائيلي وحكومته المجرمة والمطالبة بمحاكمة قادة هذا الكيان وضباطه وجنوده على الجرائم التي ارتكبوها بحق الشعبين الفلسطيني واللبناني.
ولفت القيادي الفلسطيني إلى قيام الفصائل الفلسطينية بتوجيه التحية إلى قادة نيكاراغوا على قرارهم الشجاع بقطع العلاقات الدبلوماسية مع الكيان “الإسرائيلي” المجرم مطالبين قادة العالمين العربي والإسلامي بالتأسي بهذه الدولة الشجاعة والمسارعة إلى عزل الكيان الصهيوني دبلوماسيًا وعلى كافة المستويات.
وختم مصطفى حديثه بالإشارة إلى أنّ الأمناء العامين لفصائل المقاومة الفلسطينية في دمشق طالبوا كافة المؤسسات الدولية والحقوقية والإنسانية بإجراءات عملية ضدّ الكيان “الإسرائيلي” المجرم وإلزامه بوقف التعديات على القانون الدولي والإنساني واستهداف قوات اليونيفيل التابعة للأمم المتحدة في جنوب لبنان والتعديات التي تمس مؤسسات الأمم المتحدة وأمينها العام الذي تعامل معه الكيان بكلّ صفاقة وازدراء وتعال كما طالبوا بوقف ازدواجية المعايير والكيل بمكيالين في ما يتعلق بتطبيق القرارات الدولية.