نبأ – أشار نادي الأسير الفلسطيني، في بيان له مؤخرًا، أن الجرَب (سكايبوس) هو أحد الأمراض الأكثر بروزًا التي يعانيها المعتقلون إثر خروجهم من المعتقل حيث يغطي أجسادهم، فقد أثبتت الفحوصات الطبية إصابتهم بمشكلات صحية أخرى نتيجة لذلك.
وأضاف أن إدارة السجون “الإسرائيلية” “تستخدم مرض الجرب أداة لتعذيب المعتقلين والتنكيل بهم كما حوّلت الحق بالعلاج على مدار عقود طويلة إلى أداة تنكيل. وقد وصلت ذروة ذلك منذ بدء حرب الإبادة إذ تابعت المؤسسات العديد من إفادات الأسرى الفلسطينيين داخل السجون، وممن أفرج عنهم، عن كيفية استخدام إدارة السجون المرض لتعذيبهم والتسبب لهم بمشكلات صحية يصعب علاجها ومنهم أطفال ومرضى وكبار بالسن حتّى بلغ الأمر بأن وصفت “إدارة السجن” هؤلاء الأسرى المرضى بـ”الزومبي” جراء ما تركه المرض على هيئاتهم.
وقد أفاد الطفل المفرج عنه، مؤخرًا، إياد أشرف ادعيس (15 عامًا)، من مخيم شعفاط في القدس المحتلة، بقيود مشددة بعد اعتقال استمر 7 أشهر، بعدما نُقل إلى الحبس المنزلي وقيّد بإسوارة إلكترونية للمراقبة والإبعاد عن منزل عائلته؛ وذلك بسبب ظروف صحية صعبة جدًا لإصابته بمرض سكايبوس الذي انتشر بين مئات المعتقلين، وفي عدة سجون.