نيأ – قال مكتب رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلية أن المسيرة التي انفجرت في قيسارية، صباح اليوم، استهدفت منزل بنيامين نتنياهو، مشيرا إلى أنه وزوجته لم يكونا موجودين في المكان، بحسب زعمه.
وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية: “نحن نتكلم عن حدث تاريخي وأول محاولة اغتيال لرئيس حكومة إسرائيلية من قبل “تنظيم عربي مسلح”، بحسب تعبيرها.
وقالت إنّ الطائرة المسيّرة حققت إصابة مباشرة، وتسبب انفجارها في سقوط مصابين. كما اعترف جيش الاحتلال بأن الدفاعات الجوية فشلت في التصدي للمسيّرة.
وأضاف أن صفارات الإنذار دوت في قواعد عسكرية في “غليلوت”، شمال “تل أبيب”، بعد تسلل المسيّرة من لبنان، لافتا إلى أنها المرة الأولى التي يتم فيها تفعيل صفارات الإنذار في “تل أبيب” من دون تفعيلها على تطبيق الجبهة الداخلية على الهواتف.
هذا وانتشرت مشاهد لطائرة من دون طيار كانت تحلق بجانب مروحية إسرائيلية بينما كانت الأخيرة تبحث عنها في ضواحي حيفا.
وفي هذا الإطار، أشار إعلام إالاحتلال إلى أن المسيّرة ظلت تتجول لساعة قبل أن تستهدف المبنى في قيسارية، واصفا ما جرى بـ”الصباح القاسي”.
ولفت إلى أن الطائرة حلقت مسافة نحو 70 كيلومتراً من لبنان وأصابت المبنى في قيسارية بشكل مباشر كما طارت الشظايا إلى مبنى مجاور.
وتابع أنه بعد الحادثة أغلقت الشرطة شوارع في مدينة قيسارية، ومنعت وسائل الإعلام من الاقتراب من موقع سقوط المسيّرة.
كما لفت إلى حدوث تشويش في نظام تحديد المواقع (GPS) في الوسط.
وقال إن أكثر من مليون شخص دخلوا في الساعة الأخيرة إلى أماكن محصنة، ودوت صفارات إنذار كثيرة في مستوطنات الشمال إلى هشارون.