نبأ – قال السيناتور الجمهوري الأميركي ليندسي غراهام إنه تحدث مع رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء الأربعاء، ويعتقد أنه يمكن التوصل إلى اتفاق لتطبيع العلاقات بين الكيان والسعودية قبل نهاية العام.
وفي تصريح لوكالة رويترز في الرابع والعشرين من أكتوبر الحالي أكد غراهام أن نتنياهو يؤيد خطوة التوصل إلى اتفاق مع الرياض.
وأضاف غراهام، الذي التقى نتنياهو في وقت سابق من هذا الشهر: “أعتقد أن الوقت قد حان للقيام بذلك في عهد بايدن”. وقال: “نائبة الرئيس كامالا هاريس لم تبد اهتماما بالعمل من أجل مثل هذا الاتفاق، لكن بايدن كان حريصا على إبرام الاتفاق وسيكون قادرا على حشد الأصوات الديمقراطية اللازمة.
كلام غراهام أكده وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الذي اتجه للرياض في الثالث والعشرين من أكتوبر الحالي والتقى محمد بن سلمان بهدف دفع مباحثات التطبيع بين السعودية والكيان قدما، معربا عن أمله في أن تشكل الصفقة التي وصفها بالتاريخية حافزا لإنهاء العدوان على غزة.
ولعل اتفاقية التطبيع لم تعد بعيدة خاصة وأن إدارة الرئيس دونالد ترمب تحاول جاهدة إنهاء هذا الملف في عهده وهي غير متوقعة بالتوقف في حال تم انتخاب دونالد ترامب رئيسا فكلاهما يهدفان إلى انجاز اتفاقية التطبيع مع السعودية بعد الاتفاقيات مع الإمارات والبحرين.
وما تعلنه الرياض بأنها لن تمضي باي اتفاقية ما لم يتم الإعلان عن دولة فلسطينية مستقبلة ما هو إلا إعلان لتمرير اتفاقية التطبيع بطريقة ناعمة لا أكثر. فمصالح السعودية، لا سيما الاقتصادية ما عادت تقف عند أي حدود وعند أي دولة كانت.