نبأ – قالت حركة المقاومة الإسلامية – حماس إن عملية الدهس البطولية التي وقعت قرب مقر “الموساد” شمال “تل أبيب”، والتي أدت إلى مقتل وإصابة العشرات من جنود جيش الاحتلال، تُعَدُّ رداً طبيعياً على جرائم الاحتلال الصهيوني بحقّ الشعب الفلسطيني في غزة والضفة والقدس، ومجازره الوحشية المتواصلة خصوصاً في شمال قطاع غزة، حيث تُرتَكَب أبشع عمليات التطهير العرقي والتهجير القسري للمدنيين الأبرياء.
وأضافت في بيان: “نبارك هذه العملية البطولية، التي تؤكّد أن شعبنا الفلسطيني الباسل مستمر في تحدّيه لآلة القتل والإرهاب الصهيونية، وأنه على عهده بمواصلة مسيرة المقاومة والفداء، حتى كسر إرادة العدو الفاشي ودحره، وتدفيعه ثمن جرائمه الوحشية بحقّ شعبنا الفلسطيني”.
وثمنت الحركة جهاد وبطولة المقاومة الفلسطينية الباسلة، والشباب الفلسطيني الثائر في كل مكان من الأراضي المحتلة، الذي يواصل ضرب هذا العدو المتغطرس، ودعت إلى مزيد من التصدي والاشتباك مع جنود الاحتلال وقطعان مستوطنيه، وإعلاء صوت شعبنا المرابط الصامد، وحقّه في الحرّية وتقرير المصير، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.