نبأ – قالت حركة المقاومة الإسلامية – حماس إن القصف الصهيوني الإجرامي على مستشفى الشهيد كمال عدوان والذي أسفر عن سقوط عدد من الشهداء والجرحى من المرضى، إضافة إلى إحراق مخزون أدوية ومستلزمات طبية فيه، هو جريمة حرب مركّبة يرتكبها جيش الاحتلال الفاشي، في سياق حرب الإبادة الشاملة التي يشنها ضد الشعب الفلسطيني المرابط في شمال قطاع غزة.
وفي بيان أضافت: “إن المجازر المتواصلة في مشروع وبلدة بيت لاهيا، وهي مناطق مكتظة بالسكان والنازحين، وتكثيف القصف الجوي والمدفعي فيها، في ظل خروج كافة مقومات الحياة من مستشفيات وإسعاف ودفاع مدني من الخدمة، يؤكّد أن الاحتلال الصهيوني ينفّذ، أمام العالم أجمع؛ تطهيراً عرقياً بحقّ شعبنا في شمال قطاع غزة، بتوجيهات مباشرة وأمام الكاميرات من قادة الاحتلال مجرمي الحرب”.
واستنكرت حركة المقاومة الإسلامية – حماس استمرار الصمت الدولي المطبق عن عمليات الإبادة الوحشية التي يرتكبها جيش الاحتلال في قطاع غزة، وأكدت أن هذه الجريمة والصمت عليها، ستبقى وصمة عار على جبين المجتمع الدولي المستسلم للإدارة الأميركية المجرمة.