نبأ – ينقطع التواصل بين المعتقلين وذويهم في البحرين حيث يمارس النظام خلف القضبان تعذيبا وإهمالا ممنهجين ضد معتقلي الرأي.
انتهاكات واعتداءات لا تعد ولا تحصى يمارسها النظام حيال المعتقلين في سجن جو المركزي، وكان آخرها قطع التواصل مع الأهالي، وتجاهل ممنهج لمعاناتهم فضلا عن تعرضهم للتعذيب، ووضعهم مع السجناء من الجنسيات الأجنبية، كما حصل مع محمد رمضان وزهير عبدالله وماهر الخباز.
الناشط علي مهنا يروي ما حدث مع ولده بعد ٣٦ يوما من الانقطاع التام، ويقول أنه سأل عددا من ضباط الشرطة عن كيفية الوصول إلى وسيلة مرخصة من دون الوصول إلى نتيجة.
أما زوجة المعتقل محمد رمضان فقد تلقت اتصالاً هاتفياً وردها من زوجها كشف فيه عن أوضاع مأساوية يعيشها المحكومون بالإعدام بعد عزله عن رفاقه وتعرضه للتعذيب والضرب المبرح مع بقية السجناء.
وتعبيرا عن رفضهم للمعاناة التي تطال ذويهم أعرب أهالي المعتقلين في بيان عن قلقهم بعد انقطاع التواصل، وكشفوا انه جرى تمديد العقوبات بحق حسين مرزوق وحسين مهدي فيما يستمر الآخرون في عقوباتهم الانفرادية.