نبأ – قالت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية “أوتشا”، بالإنابة “جويس مسويا” إن ما نشهده في غزة يذكرنا بأخطر الجرائم الدولية\.
وفي مداخلة أمام مجلس الأمن الدولي، لفتت إلى أن مدنيين طردوا من منازلهم واضطروا لمشاهدة أفراد أسرهم يقتلون ويحرقون ويدفنون أحياء في غزة، واصفة القطاع بأنه “أرض أنقاض قاحلة”.
وتساءلت: “ما هي الاحتياطات التي تم اتخاذها، إذا كان أكثر من 70 في المئة من مساكن المدنيين إما متضررة أو مدمرة؟”.
وتابعت “نحن نشهد أعمالا تذكرنا بأخطر الجرائم الدولية”، مشددة على أن الوحشية الإسرائيلية اليومية في غزة لا حدود لها.
وأضافت “مسويا”: “لقد أصبح معظم غزة الآن أرضا قاحلة من الأنقاض، أين هو التمييز الذي تم إجراؤه وما هي الاحتياطات التي تم اتخاذها، إذا تضرر أو دمر أكثر من 70 في المئة من مساكن المدنيين؟ لقد تم قطع السلع والخدمات التجارية الأساسية بما في ذلك الكهرباء تقريبًا. وقد أدى هذا إلى زيادة الجوع والمجاعة والآن، كما سمعنا، المجاعة المحتملة. إننا نشهد أفعالاً تذكرنا بأفظع الجرائم الدولية”.
وأضافت أن الهجوم الأخير الذي بدأته قوات الاحتلال في شمال غزة الشهر الماضي هو نسخة مشددة ومتطرفة ومتسارعة من أهوال العام الماضي.
وقالت: “لقد تم إحراق الملاجئ والمنازل والمدارس وقصفها بالكامل ولا تزال العديد من الأسر محاصرة تحت الأنقاض، لأن السلطات الإسرائيلية تمنع الوقود اللازم لمعدات الحفر، كما تمنع المستجيبين من الوصول إليهم كما تم تدمير سيارات الإسعاف، وتعرضت المستشفيات للهجوم كما يتم قطع الإمدادات عن الشمال ويتم دفع الناس إلى الجنوب”.