نبأ – وثيقة جديدة لمنظمة “هيومن رايتس ووتش” حول دور السيادي السعودي في خدمة سياسات محمد بن سلمان.
“الرجلُ الذي اشترى العالَم”.. عنوانُ تقريرٍ جديد لمنظمة “هيومن رايتس ووتش”، صدرَ في العشرين مِن نوفمبرَ الجاري، يتناولُ استخدامَ ولي العهد السعودي محمد بن سلمان صندوقَ الاستثمارات العامة، والبالغة قيمته حوالي تسعِمئة مليار دولار، لتسهيل وتبييض مجموعة واسعة منَ الانتهاكات ضدّ حقوق الإنسان، أبرزها القتل والتهجير القسري.
الوثيقة أشارَت إلى تشديدِ ابنِ سلمان قبضتَه على الصندوق. ولإفساح المجال أمامَ مشروع “نيوم” في تبوك، هجّر أفرادَ قبيلة الحويطات، ثمّ اعتقلَ واحتجزَ ما لا يقلّ عن سبعةٍ وأربعين مواطنًا منهم بسبب مقاومتهم قرارَ الإخلاء القسري، بما في ذلك خمسة مهددون بالإعدام.
“رايتس ووتش” أضاءَت كذلك على مُمارسة الصندوق لما أسمته القوة الناعمة مِن خلال غسيل السُمعة وصرف الانتباه عبر الاستحواذ على أشهر النوادي والفرَق واللاعبين الأجانب، وخيرُ دليل، محاولة الرياض استضافة كأس العالم 2034 في الآونة الأخيرة. المنظمةُ حمّلَت الشركات التي لها علاقات بصندوق الاستثمارات العامة السعودي مسؤوليةَ إنهاءِ تعامُلِها معَه، على اعتبار أنْ لا مفَرّ منَ الانتهاكات التي يرتكبُها.