نبأ – فضيحة سعودية جديدة تدوي من قاعة قمة المناخ كوب 29 في باكو بأذريجان.
فالسعودية متهمة بالتلاعب بالنص التفاوضي الرسمي وتغيير بنود الوثيقة التي تعدّ غير قابلة للتغيير والتحرير ما يعرض القمة للخطر.
هذا ما كشفت عنه صحيفة الغارديان البريطانية السبت 23 من نوفمبر، مشيرة إلى أن باسل السبيتي وهو المندوب من وزارة الطاقة السعودية حصل على النسخة الرئيسية من الوثيقة والتي كانت تتضمن برنامج عمل لمساعدة البلدان على الانتقال إلى مستقبل أنظف وأكثر مرونة، وأجرى عليها بعض التعديلات قبل أن توزعها الرئاسة الأذربيجانية على المشاركين.
وإذ علمت الصحيفة أنه لم يتم إرسال النسخة إلى أي من الدول الأخرى ما عدا السعودية، للاطلاع عليها قبل نشرها، لفتت إلى أن التغييرات شملت حذف قسم من النص الذي يشجع الأطراف على النظر في مسارات انتقالية تتماشى مع نتائج التقييم العالمي الأول والأحكام ذات الصلة من اتفاق باريس والتي من شأنها وضع استراتيجيات إنمائية منخفضة الانبعاثات على المدى الطويل.
ويعتبر الكثيرون السعودية الغنية بالنفط بمثابة عائق مستمر للعمل في قمم المناخ التابعة للأمم المتحدة للحد من حرق الوقود الأحفوري، وقد تم وصفها بأنها كرة مدمرة في مؤتمر كوب 29.